اسباب التفوق الملحوظ فى مصر

وتقول وزارة الخارجية الأمريكية: "لا تسافروا إلى هايتي بسبب الجريمة والاضطرابات المدنية" ، داعين الأميركيين إلى تجنب البلاد التي دمرتها الاحتجاجات العنيفة ضد الرئيس جوفينيل مويس. تقوم وزارة الخارجية بسحب جميع الأفراد الأمريكيين غير الطارئين وأفراد عائلاتهم من البلاد.

ويأتي هذا الاستشارة الأمريكية بعد أسبوع من تكثيف الاحتجاجات ضد الفساد ، الأمر الذي يعكس الغضب من تقرير المحكمة الذي يزعم أن مليارات الدولارات من أموال التنمية من صندوق بتروكاريبي الفنزويلي تم تحويلها أو إساءة استخدامها. وتشمل الاتهامات Moise وشركة كان يرأسها قبل توليه منصبه في عام 2017.

وقد تم الإبلاغ عن سبعة قتلى على الأقل ، وشلت مظاهرات كبيرة شلت الكثير من هايتي ، مع المتاريس وحواجز الطرق والتهديد من المجرمين المتجولين. حتى مساء الخميس ، لم يتحدث مويس مطولاً علناً عن الوضع ، لكنه كسر صمته في عنوان وطني تم بثه على التلفزيون وبثه على فيسبوك شركات نقل اثاث بمدينة بدر .

وقال مويس للبلاد في الكريول وهو يكرر التصريحات التي أدلى بها عندما أدت الاحتجاجات إلى تفجر البلاد في يوليو الماضي: "اسمعك أنت" . واعترف بأن الأزمة أصبحت أكثر خطورة منذ ذلك الحين - لكن الرئيس رفض فكرة الاستقالة ، قائلاً إنه يريد العمل نيابة عن الأشخاص العاديين.

وقال لوكالة فرانس برس "لن أترك البلاد بين أيدي عصابات مسلحة وتجار مخدرات" .

ويقول منتقدوه إن مويس هو رمز لسوء الإدارة والاستغلال الذي يحدث على أعلى المستويات بينما يراقب الهايتيون بلادهم تغوص أعمق في الفقر. في السنوات الأخيرة ، فشل اقتصاد هايتي السيء بالفعل ، مما أدى إلى تضخم مزدوج الرقم وارتفاع الأسعار للسلع الأساسية.

وقالت الولايات المتحدة إن المظاهرات ضد مويس منتشرة ولا يمكن التكهن بها ، مشيرة إلى حوادث حرق إطارات السيارات وحواجز الطرق. تحث الولايات المتحدة أي أمريكيين في هايتي على "التفكير في" المغادرة في أقرب وقت ممكن.

وقالت وزارة الخارجية الامريكية في تحديث أمني حديث "الاحتجاجات وحرق الاطارات وانسداد الطرق متكررة وغير قابلة للتنبؤ. الجريمة العنيفة مثل السطو المسلح شائعة." "قد تفتقر الشرطة المحلية إلى الموارد اللازمة للتصدي بفعالية للحوادث الجنائية الخطيرة ، والاستجابة للطوارئ ، بما في ذلك خدمة الإسعاف ، محدودة أو غير موجودة".

وسط الفوضى ، قام السجناء باختراق جماعي في أحد السجون ، مع هروب 78 سجينا من منشأة في أكين.

هايتي هي أفقر دولة في نصف الكرة الغربي. إنه عميق الديون ولا يزال يكافح للتعافي من زلزال 2010 المدمر. كما دمر إعصار ماثيو في عام 2016 البنية التحتية له.

لا تزال الرحلات الجوية التجارية تعمل داخل وخارج المطارات الدولية في بورت أو برنس وكاب هايتيان - لكن وزارة الخارجية قالت إن السفر إلى أو من تلك المحاور يشكل خطرًا أمنيًا فريدًا.

وقالت وزارة الخارجية الامريكية "يستهدف المسافرون في بعض الاحيان ويتبعون ويهاجمون بعنف ويسرقون بوقت قصير بعد مغادرتهم مطار بورت أو برنس الدولي." "تطلب السفارة الأمريكية من موظفيها استخدام وسائل النقل الرسمية من وإلى المطار ، وتتخذ خطوات لاكتشاف المراقبة وردع الهجمات الإجرامية خلال عمليات النقل هذه".

وتقول وزارة الخارجية الأمريكية إن أي شخص يحاول الوصول إلى المطارات سيكون في حاجة إلى أن يضع في اعتباره المظاهرات المنبثقة والحطام ورمي الحجارة وحواجز الطرق - التي ينبغي تجنبها بمجرد الدوران.

وتأتي الاضطرابات في أعقاب مشاهد مماثلة في تموز (يوليو) الماضي ، عندما أدت المصادمات القاتلة والاحتجاجات الكبيرة إلى استقالة رئيس الوزراء وأكثر من اثني عشر عضواً في الحكومة. وقد أشعلت هذه الأزمة غضباً بسبب ارتفاع أسعار الغاز ، بعد أن وافقت الحكومة على السماح بارتفاع أسعار الوقود كجزء من الإصلاحات الاقتصادية التي حددها صندوق النقد الدولي.

في الشهر الماضي ، اتخذت هايتي موقفاً مفاجئاً ضد حكومة فنزويلا الحالية ، وانضمت إلى الولايات المتحدة في رفض الاعتراف بشرعية ولاية نيكولاس مادورو الجديدة كرئيس ، في تصويت في منظمة الدول الأمريكية. شركات نقل اثاث بالمعادى كان ذلك بمثابة انقلاب حاد لموقف هايتي قبل عام ، كما ذكرت هايتي Liberte .

حافظت هايتي على أسعار الوقود منخفضة بشكل مصطنع منذ عام 2010 ، في محاولة لتخفيف الضغوط على التعافي من زلزال هذا العام. لكن عندما حاولت الحكومة فجأة أن تثيرها - على ما يبدو أنها كانت ترغب في استخدام مباراة متقلبة خلال كأس العالم في العام الماضي كإلهاء - تصرف الجمهور. سرعان ما انعكس القرار ، لكن أزمة مويز السياسية استمرت.